♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

استهداف البرامج والقرصنة ازداد بنسبة 600 % منذ بداية الجائحة”

 

تواجه الجزائر اعتداءات وهجومات إلكترونية تستهدف قطاعات استراتيجية آخرها وزارة الطاقة التي تعرضت للقرصنة من قبل هاكرز مغاربة وقبلها تحذير من وزارة التعليم العالي من هجوم سيبرياني لبرامجها ، ويعتبر الخبير الدولي في تكنولوجيا الإتصال يوسف بوشريم ان العديد من المؤسسات الحكومية

إقرأ أيضا: الحكومة تكشف انهاء مهام 20 مسؤول بوزارة التربية الوطنية وهذه هي اسمائهم

والشركات الوطنية تتعرض لمحاولات اختراق تعد بالالاف يوميا، مشيرا إلى ان الهجمات الالكتورنية قد ازادات حدتها بنسبة 600% خلال الأزمة الصحية بسبب فيروس كوفيد 19 بالمقارنة مع الفترات التي سبقت ذلك. وقال أن الهجمات لن تتوقف و ستسمر

ويوضح الخبير في تكنولوجيا الإتصالات أن المشكلة ليست في طبيعة القرصنة و هدفها و لا حتى من الفاعل. لكن المشكلة الرئيسية هي هشاشة منظومات التأمين الإليكترونية في الجزائر و في أغلب القطاعات سواء حكومية أو خاصة.

وكشف أن الأرقام والتقارير الدولية تضع الجزائر في المرتبة الأولى عالميا، من حيث هشاشة منظومة التأمين الإليكتروني…بل تعتبر الجزائر كمركز عبور للقارصنة في العالم .

هنا يجب ان نشير إلى أمر مهم و هو ان البعض يعتقد بأن أصل الاختراق خارجي و لكن الحقيقة أن القاعدة تقول بأن 80% من الاختراقات سببها داخلي و 20 % سببها خارجي…بمعنى ان المؤسسة نفسها هي سبب إختراقها إما بسبب غياب ثقافة التامين او بسبب إستعمل برمجيات مقرصنة او انظمة حماية مقرصنة

إقرأ أيضا: الحبس النافذ لرئيسي بلدية القل السابق و الحالي

(اغلب الحواسيب التي تباع في الجزاير بها ويدوز Windowsمقرصن او Antivirus مقرصن) و ذلك يعني ان كل كمبيوتر يستعمل برنامج مقرصن فهو أصلا خادم و عبد عند القراصنة بل و يستعملون جهازه كمركز عبور.

و بخصوص التسللات الاخيرة لمخترقين و قراصنة مغربيين, فقد وصفها الدكتور يوسف بوشريم بأنها “حرب سيبرانية” ، موضحا ان العديد من البرامج تتعرض للجوسسة ومحاولة التخريب

الوسوم: أخبار ومقالات