♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الصحراويون يحققون انتصارا في أولى المعارك مع المحتل المغربي
كما كان متوقعاً، عادت الحرب من جديد للصحراء الغربية على خلفية خرق المغرب لقرار وقف إطلاق النار ومحاولته الاعتداء على المدنيين الصحراويين المعتصمين.
الآن، وبعد أن نفذ جيش التحرير الصحراوي وعده وأطلق النار على القوات التي حاولت التوغل، تتغير المعادلة لتنتهي مهمة المدنيين الذي أغلقوا الثغرة طيلة عشرين يوماً لتبدأ مهمة الجيش.
بعد ساعات من الاشتباكات، سيتم التوصل إلى هدنة، ليس وقف إطلاق النار، بل هدنة مؤقتة، حسب المتابعين ، ويعني ذلك أن الأيدي ستبقى على الزناد لاحتمال عودة المواجهات في أية لحظة.
هذه الهدنة ستغير معالم المنطقة، حيث سيثبت جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواجده مكان المدنيين وسيظل ينتظر أي خرق جديد لتعود المواجهات من جديد.
من نتائج هذه المواجهات أنها ستخلق واقعاً جديداً بالمنطقة بحسب المراقبين أنه سيعزز حضور الجيش الصحراوي، وبالتالي يكون المدنيون الذين رابطوا بالثغرة طيلة 20 يوماً قد أكملوا مهمتهم ليواصل الجيش الفصل الجديد أي ضمان التواجد الحقيقي بالمنطقة وبالتالي غلقها نهائياً والعمل على صياغة تفاهمات جديدة من الدولة الشقيقة والجارة موريتانيا.
تهور المغرب سببه أنه لم يكن أمامه سوى خياران أحلاهما أمرّ من العلقم:
الأول: ترك الأمور كما هي، حيث سيستمر المدنيون الصحراويون في إغلاق الثغرة نهائياً، وهو ما سيضعه في موقف حرج أمام رأيه العام والتجار المستفيدين من ذلك.
الثاني: التهور والاعتداء على المدنيين الصحراويين بعد اليأس من فتح الثغرة، وهو السيناريو الأسوأ، لأنه ببساطة سينهي تواجد المدنيين الصحراويين ليخلفهم الجيش الذي سيواصل غلق الثغرة هذه المرة بقوة السلاح.
المؤشرات تؤكد أن الطرف الوحيد الرابح هو الصحراوي الذي أدار هذه الأزمة بحنكة ورزانة لا مثيل لها، لأنه سينجح في النهاية في تغيير الأمر الواقع بالمنطقة وفرض شروط جديدة، أما الرابح الثاني فهو موريتانيا الشقيقة، حيث سيتم الاتفاق بينها وبين الدولة الصحراوية على تفاهمات جديدة تضمن مصالح الشعبين.
0 تعليق على موضوع : الصحراويون يحققون انتصارا في أولى المعارك مع المحتل المغربي
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))