♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
مصانع انتاج الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية يستبشرون خيرا بصدور دفتر الشروط
استبشر المنتجون والمتعاملون الاقتصاديين خيرا من صدور دفتر الشروط المتعلق بالاستفادة من النظام الجبائي والجمركي التفاضلي في الجريدة الرسمية، من إجل إعادة بعث القطاع الذي بقي معطلا لما يزيد عن السنة، على خلفية عدم توفر الإطار القانوني المعتمد في تنظيم هذا النوع من النشاط، الأمر الذي جعل العديد من المصانع المحلية تعاني من ضائقة كبيرة ألقت بغالبيتهم إلى حافة الإفلاس وإحالة العمال نحو البطالة والتسريح.
ومن هذه المنطلقات، دعا هؤلاء المتعاملون الاقتصاديون إلى ضرورة اسراع السلطات العمومية والجهات الوصية في العمل ببنود القانون الصادر ورفع كل الغموض والابهام الممكن حدوثه خلال معاملات الحصول على هذا النوع من الامتيازات في مجال تحمل الأعباء الجبائية والجمركية، من أجل ضمان التعجيل في إعادة تحريك عجلة النشاط والتنمية الاقتصادية في هذا المجال الاقتصادي الهام.
وعلى خلاف المعايير المعمول بها في الفترات السابقة، ربطت الحكومة من خلال المرسوم الرئاسي ودفتر الشروط المعلن عنه، الحصول على الامتيازات الجبائية والجمركية بضمان نسب أولية للإدماج، وهو الامر الذي من شأنه أن يحفز على تطوير قطاع واسع من المناولة الاقتصادية والصناعية بالمقام الأول، وبالتالي خلق نسيج صناعي هام في السوق الوطنية.
وعلى الرغم من ذلك، انتقد البعض استثناء مجال انتاج الهواتف النقالة وكذا أجهزة الاعلام الآلي في السوق الوطنية من النظام الجبائي التفضيلي للصناعات محذرين من تواصل تسجيل أسعار الهواتف النقال مستويات ملتهبة، من منطلق أن عدم استفادة انتاج الهواتف النقالة لنفس النظام التمييزي في مجال سيفرض تحمل الأعباء الجبائية والجمركية، كما هو الشأن بالنسبة للحصول على المواد الأولية الضرورية في عملية الإنتاج، وبالتالي فإنّ تكلفة انتاج هذا النوع من المنتجات سترتفع، وهو الأمر الذي ينعكس مباشرة على السعر الذي يتحمل المواطن أو المستهلك النهائي.
وفي هذا الصدد، تساءلت مصادر من المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين عن سبب حرمان فرعين من الإنتاج من النظام التفضيلي في المجال الجبائي والجمركي، على غرار الفروع الإنتاجية الأخرى التي استفادت من هذا النوع من الامتيازات على خلفية نسب الادماج المحققة، في مسار العملية الإنتاجية، معتبرين أن هذا التوجه لا يعبر عن منافسة العادلة والشفافة بين المتعاملين الاقتصاديين، لاسيما وأن هذا الفرع من الإنتاج أي تركيب وصناعة الهواتف النقالة حققت على مدار السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا من خلال العمل على تحسين الإنتاج كما ونوعا، سمحت لبعض العلامات المحلية لاقتحام أسواق أجنبية إفريقيا وأوروبية كذلك، عن طريق تجسيد عمليات التصدير للخارج.
0 تعليق على موضوع : مصانع انتاج الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية يستبشرون خيرا بصدور دفتر الشروط
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))