♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

وزارة التعليم العالي تحذر من تعامل الأستاذة والباحثين مع الأطراف الأجنبية

نبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من حساسية التعامل مع الأطراف الأجنبية سواء ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي أو غيرها، مع ضرورة طلبات حالات على الاستيداع خاصة المتعلقة بالتنقل لبلد أجنبي.

إقرأ أيضا: الغاء عطلتي الخريف والشتاء للموسم الدراسي الحالي

أوضحت وزارة التعليم العالي، في مذكرة بعثت بها غالى مديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بتاريخ 30 سبتمبر الجاري، تحت عنوان “التعامل مع الأطراف الأجنبية”، أنه لفت انتباه الوزير، إلى آن بعض المؤسسات الجامعية والبحثية لا تزال تسجل تعاملات مع أطراف أجنبية، سواء ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي أو غيرها، وذلك دون المرور عبر القناة الدبلوماسية.

ونهبت الوزارة، أن “بعض تلك الأطراف تنشط بخلفيات غايتها استنزاف موارد بشرية محددة وتحويل كفاءات معينة، من مؤسساتنا التعليمية والبحثية، أو استغلالها لفائدة كيانات أخرى”.

ووصفت المذكرة الموقعة من الأمين العام للوزارة، المسألة بـ”الحساس”، والتي تتطلب اليقظة الشديدة أثناء التواصل مع كل متعامل أجنبي مهما كان موضع هذا التواصل والغرض منه، ومهما كانت صفة هذا المتعامل ومجال نشاطه.

وطلبت الوزارة من مديري المؤسسات الواقعة تحت وصايتها، “احترام الإجراءات المعمول بها في التعامل مع الأطراف الأجنبية، عبر إخطار مديرية التعاون والتبادل بين الجامعات بالإدارة المركزية للوزارة، وجوبا، بأي تصرف أو تواصل مع طرف أجنبي”.

إقرأ أيضا: بقاط:”الجزائر غير معنية بموجة ثانية من الكورونا”

وأوصت الوزارة كذلك، بتحقيق حماية أكبر للأساتذة والباحثين، بحيث يتعين “التعامل بنباهة شديدة مع ما يرد من طلبات تخص إحالة على بعض الوضعيات القانونية، لا سيما وضعية الإحالة على الاستيداع، وإخطار مديرية التعاون والتبادل ما بين الجامعات…ويتعين دراسة طلبات الإحالة على الاستيداع دراسة دقيقة، لا سيما تلك التي تبرر لأغراض شخصية أو تتعلق بالتنقل لبلد أجنبي”.

الوسوم: أخبار ومقالات