♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
بوراوي تتهجم على الرسول عليه الصلاة والسلام والشعب يطالب بتطبيق القانون
سلوك مذموم ومدان، ذلك الذي صادر عن “الطبيبة” المدعوة أميرة بوراوي، التي تقدم نفسها أنها “ناشطة سياسية” و”مثقفة” و”مدافعة عن حقوق الإنسان”، وهي بعيدة كل البعد عن تلك القيم النبيلة، تبحث عن الأضواء و”الشو الإعلامي”” عبر التهدم على المقدسات والدين، وهذه المرة على خير خلق الله رسول الله عليه الصلاة والسلام.
لقد تعودنا على بعض الأصوات الناعقة خاصة في الغرب، التي تحاول الإساءة لأول شفيع وأول مُشفع، والذي يصلي عليه الله وملائكته، لكن هذه المرة جاءت الاهانة من بني جلدتنا، بل من بين وطننا، وهو الأمر المؤسف.
ليست المرة الأولى، التي تتعمد بوراوي، التطاول على الإسلام والصحابة، والاستهزاء بالقيم على صفحتها الفايسبوكية التافهة ، والتي أشبه ما تكون بـ”الماخور” ويستحي المرء أن يطلع على منشوراتها، لكثرة الكلام المشين الذي فيه والقذارة الذي تلفها، لكن ما فتح الباب لمزيد من التطاول من طرفها، عدم متابعتها قضائيا، رغم أن قانون العقوبات يجرم صراحة هذه الأفعال، حيث تنص المادة 144 مكرر 2 “يعاقب بالحبس من ثلاث (3) سنوات إلى خمس (5) سنوات وبغرامة من 50.000 دج إلى 100.000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من أساء إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو بقية الأنبياء أو استهزأ بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى، وتباشر النيابة العامة إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا”.
ما يثير الاستياء في هذا التصرف المدان، والذي يثبت وضاعة ودناءة صاحبته، أنه يتزامن وقرب تدشين الصرح “جامع الجزائر” والذي سيكون منارة للإشعاع الديني والثقافي والتربوي والحضاري، وكذلك قرب إحياء الجزائريين ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام.
يبقى أن نبلغ المدعوة بوراوي، أنه حتى في الغرب الكافر واللاديني يرفضون الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أقرت قبل سنوات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن “الإساءة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تندرج ضمن حرية التعبير، واعتبرت أن إدانة محكمة نمساوية لسيدة بتهمة الإساءة للنبي الكريم لا تعد انتهاكا للحق في حرية التعبير، ولا تمثل خرقا للفصل العاشر من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان”.
1 تعليق على موضوع : بوراوي تتهجم على الرسول عليه الصلاة والسلام والشعب يطالب بتطبيق القانون
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))