♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
المغرب ..ملك في النعيم وشعب في الجحيم
إشترى قصرا جديدا بباريس بقيمة 80مليون دولار وشعبه يعيش المعاناة بسبب” كورونا “التي إجتاحت المملكة
في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة من تفشي وباء كورونا في البلاد، وبلوغ الإصابات مستويات قياسية، يدير صاحب الشأن الأول في المملكة ممد السادس، ظهره لشعبه، ولا يتوانى دقيقة واحدة في التمتع بملذات الدنيا، وآخرها اقتناؤه قصرا فخما بـ80 مليون دولار.
كشفت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، خبراً عن شراء ملك المغرب محمد السادس قصراً فخماً في العاصمة الفرنسية بمساحة هائلة وسعر مرتفع، كما أجرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تحقيقاً كشف “كواليس” الصفقة ونقل معلومات جديدة.
واتصلت الصحيفة الفرنسية بالشبكة العقاريةBelles Demeures de France، التي كلفت من قبل العائلة المالكة السعودية ببيع هذا القصر الذي تبلغ مساحته 1600 متر مربع قرب برج إيفل، والتي قدمت بدورها بعض المعلومات عن بيعه للملك محمد السادس.
وأخبرت شركة DSCI Deschanel، التي يمتلكها ملك المغرب بنسبة 99.9٪، لـ”لوفيغارو” أنها استحوذت على القصر، مؤكدة بذلك معلومات نشرها موقع Africa Intelligence. وبحسب ماري هيلين لوندغرين رئيسة شبكة Belles Demeures de France المتخصصة في العقارات الفاخرة فإن ممثلين عن العائلة المالكة السعودية قاموا “بتكليفنا قبل عدة سنوات ببيع هذا القصر في باريس”.
أما عن مبلغ الصفقة، فقد نقلت المعلومات إنه بيع بـ80 مليون دولار، لكن المعلومات تقول إن قيمة الشراء أكثر من ذلك. وتقول المصادر “المبلغ غير معروف بعد، لكن يمكنني أن أقول إنه خلال الفترة التي كلفنا فيها ببيع العقار، تلقينا عروضاً قريبة من الأسعار التي ظهرت في الصحافة، لكن تم رفضها” من قبل السعوديين.
البذخ الذي يعيشه من يطلق عل نفسه وصف “أمير المؤمنين”، و”حفيد الرسول عليه الصلاة والسلام”، ليس وليد اليوم، فهو يكتلك بدل القصر عشرة، وهو ما كشفت عنه قبل سنوات الصحيفة الاسبانية “ألموندو”، والتي أكدت أن ” ملك المغرب محمد السادس يحتل المرتبة الخامسة من حيث الثراء على مستوى القارة الإفريقية، ويبسط السيطرة التامة على وسائل الإنتاج، والصحافة، وقوات الأمن، وبرلمان البلاد، في غياب أيِّ معارضةٍ تذكر”.
وأشارت “ألموندو” إلى “أن الملك الغربي، منذ اعتلائه العرش في عام 1999، جمع ثروة شخصية تقارب 5.7 ملايير دولار، حسب تقديرات مجلة Forbes مدعومة بعيّنات من السيارات الفخمة والتجهيزات المتميزة”.
ومضت يومية “ألموندو” تقول: “لا يخفي محمد السادس ممتلكاته؛ فهو الذي يمتلك 12 قصرا ملكيا، ويقوم بجولات مطولة في الخارج، ويحوز عيّنات سيارات فاخرة، قد يصل عددها إلى 600 سيارة، ويمتلك قدرا كبيرا من المباني المتميِّزة، ومنذ أربعة عقود اشترت العائلة المالكة قصرا آخر بالقرية الفرنسية باتز”.
إذا كان الملك من بين أغنى أغنياء القارة السمراء، فإن شعبه من أفقر شعوبها، وهو ما يؤكده تقرير أممي، حيث قال مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان الشديد تصل إلى 45.7 في المائة، أي ما يقترب من النصف.
إقرأ أيضا: هذه التماسات النيابة في قضية “مدام مايا”
إشترى قصرا جديدا بباريس يقيمة 80مليون دولار وشعبه يعيش المعاناة بسبب” كورونا “التي إجتاحت المملكة
1 تعليق على موضوع : المغرب ..ملك في النعيم وشعب في الجحيم
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))