♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
كوفيد 19 في المغرب العربي…نجاعة المقاربة الجزائرية وفشلها في تونس والمغرب
تسجل المصالح الصحية في المملكة المغربية وتونس، مستويات قياسية للإصابة بفيروس كورونا، ويقول بعض المراقبين إن الأمور تكاد تخرج عن السيطرة، مع دفعه الحكومة إلى العود لنقطة الصفر، بحظر التجول، وإلغاء النشاطات الجماعية، فيما أثبتت المقاربة الجزائرية نجاعتها، وانحصار مدى انتشار الفيروس، رغم عودة الحياة إلى سابق عهدها.
مددت الحكومة المغربية، بداية الأسبوع، حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي حتى 10 نوفمبر المقبل، وهو التمديد السابع منذ فرض هذا الإجراء الاستثنائي في 20 مارس الماضي، بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحكومة، إنه تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد، إلى غاية 10 نوفمبر المقبل، حرصا على استمرار ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة كوفيد 19″.
وأوضح أن هذا التمديد “تمليه الحالة الوبائية المقلقة، ليس بالمملكة فحسب، بل بمختلف دول العالم”، ويسمح القرار الحكومي، بالإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات لتطويق رقعة الفيروس.
وتتمثل أبرز الإجراءات في تشديد تدابير التنقل من وإلى المدن المصنفة بؤرا وبائية، وفرض غرامات مالية فورية بحق الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وحظر التجمعات وإغلاق الشواطئ.
ولا تزال الحدود مغلقة في وجه المسافرين الأجانب، بينما يتم السماح لرجال الأعمال بزيارات استثنائية.
وشهد المغرب تحولا مقلقا في الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا، حيث يسجل منذ بداية أوت الماضي أكثر من ألفي إصابة في اليوم، وقد تجاوزت الحصيلة الإجمالية للإصابات 140 ألفا، مع أكثر من 2400 وفاة.
وفي تونس، سعت السلطات الصحية من نطاق حظر التجول الليلي المفروض في البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” إلى 6 ولاية و26 مدينة، ويأتي ذلك عقب تسجيل البلاد أعلى حصيلة إصابات يومية بالفيروس منذ تفشي الوباء، إذ لا يزال مُنحنى أعداد الإصابات بفيروس كورونا داخل تونس آخذ في التصاعد.
وتقول الإحصاءات إن الإصابات تضاعفت في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري نحو 10 مرات، مقارنة بالأسبوع الأول من سبتمبر المنصرم.
وأصبحت تونس تسجل مؤخرا إصابات بمعدل تجاوز الألف حالة يوميا، بينما ارتفعت معدلات الوفاة لأكثر من 40 حالة خلال الأيام الماضية.
ويوعز التونسيون، الأسباب وراء “الانفلات” في اتساع رقعة كورونا، إلى القرار المتسرع بفتح المجال الجوي، في خطوة لجلب السياح الأجانب، لكن الذي حصل أن عدد السياح كان قليلا جدا حتى أن 60 بالمئة من الفنادق أغلقت أبوابها، وتسبب في مضاعفة عدد الإصابات بالفيروسي.
على العكس من ذلك، ورغم القرارات “الصعبة” التي تم اتخاذها من الحكومة الجزائرية، في بداية الجائحة، إلا أن الوقت قد اثبت نجاعتها مع الوقت، حيث أن المؤشرات تؤكد انحصار الوباء، ومنذ أشهر الإصابات في منحى منخفض، والحال نفسه مع الوفيات، رغم أن السلطات قد عمدت منذ جويلية الماضي، إلى فتح الفضاءات العامة والمساجد، ونجحت تنظيم مسابقات نهاية السنة دون تسجيل إصابات في صفوف الممتحنين ولا الكادر المشرف
إقرأ أيضا: جمال مناد مدربا جديدا لشبيبة القبائل
وقالت الحكومة، إنه تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد، إلى غاية 10 نوفمبر المقبل، حرصا على استمرار ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة كوفيد 19″.
وأوضح أن هذا التمديد “تمليه الحالة الوبائية المقلقة، ليس بالمملكة فحسب، بل بمختلف دول العالم”، ويسمح القرار الحكومي، بالإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات لتطويق رقعة الفيروس.
وتتمثل أبرز الإجراءات في تشديد تدابير التنقل من وإلى المدن المصنفة بؤرا وبائية، وفرض غرامات مالية فورية بحق الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وحظر التجمعات وإغلاق الشواطئ.
ولا تزال الحدود مغلقة في وجه المسافرين الأجانب، بينما يتم السماح لرجال الأعمال بزيارات استثنائية.
وشهد المغرب تحولا مقلقا في الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا، حيث يسجل منذ بداية أوت الماضي أكثر من ألفي إصابة في اليوم، وقد تجاوزت الحصيلة الإجمالية للإصابات 140 ألفا، مع أكثر من 2400 وفاة.
وفي تونس، سعت السلطات الصحية من نطاق حظر التجول الليلي المفروض في البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” إلى 6 ولاية و26 مدينة، ويأتي ذلك عقب تسجيل البلاد أعلى حصيلة إصابات يومية بالفيروس منذ تفشي الوباء، إذ لا يزال مُنحنى أعداد الإصابات بفيروس كورونا داخل تونس آخذ في التصاعد.
وتقول الإحصاءات إن الإصابات تضاعفت في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري نحو 10 مرات، مقارنة بالأسبوع الأول من سبتمبر المنصرم.
وأصبحت تونس تسجل مؤخرا إصابات بمعدل تجاوز الألف حالة يوميا، بينما ارتفعت معدلات الوفاة لأكثر من 40 حالة خلال الأيام الماضية.
ويوعز التونسيون، الأسباب وراء “الانفلات” في اتساع رقعة كورونا، إلى القرار المتسرع بفتح المجال الجوي، في خطوة لجلب السياح الأجانب، لكن الذي حصل أن عدد السياح كان قليلا جدا حتى أن 60 بالمئة من الفنادق أغلقت أبوابها، وتسبب في مضاعفة عدد الإصابات بالفيروسي.
على العكس من ذلك، ورغم القرارات “الصعبة” التي تم اتخاذها من الحكومة الجزائرية، في بداية الجائحة، إلا أن الوقت قد اثبت نجاعتها مع الوقت، حيث أن المؤشرات تؤكد انحصار الوباء، ومنذ أشهر الإصابات في منحى منخفض، والحال نفسه مع الوفيات، رغم أن السلطات قد عمدت منذ جويلية الماضي، إلى فتح الفضاءات العامة والمساجد، ونجحت تنظيم مسابقات نهاية السنة دون تسجيل إصابات في صفوف الممتحنين ولا الكادر المشرف
1 تعليق على موضوع : كوفيد 19 في المغرب العربي…نجاعة المقاربة الجزائرية وفشلها في تونس والمغرب
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))