♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
تطاول على خير خلق الله برعاية رئاسية
عادت المجلة الفرنسية الساخرة المتطرفة “شارلي ايبدو” لنشر قذارتها، بالتطاول على الرسول عليه الصلاة والسلام، بنشر الرسومات الكاريكاتورية، المسيئة لخير خلق الله، تزامنا ومحاكمة 14 شخصا متهمين بالتورط في الاعتداءات التي شهدتها العاصمة باريس في جانفي 2015.
إقرأ أيضا: تراخيص التنقل الاستثنائية تبقى صالحة و سارية المفعول
لم يكن مستغربا أن تعيد المجلة المغمورة فعلتها، بحثا عن الشهرة، بعد أفل صيتها بعد الهجوم المسلح على طاقم تحريرها، ومصرع 12 منهم، وكان الجميع خاصة في العالم الإسلامي، ينتظر موقفا قويا من الرئيس ماكرون، يدين ازدراء الأديان والاستهزاء بالأنبياءفقد جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في بيروت مساء الثلاثاء الدفاع عما يسميه “حريّة التجديف” في فرنسا، وذلك في معرض تعليقه على إعادة نشر صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة رسوماً كاريكاتورية تمثل حسبها الرسول علهي الصلاة والسلام.
وعوض إدانته للإساءة لرسول الله، ومشاعر المسالمين في مشارق الدنيا ومغاربها، فضل توجيه الأنظار إلى قتلى الاعتداء، وقال “غداً سيذهب تفكيرنا جميعاً إلى النساء والرجال الذين قُتلوا بطريقة جبانة”.
ماكرون الذي يقود دولة تعرف أنها لائكية، لا يجد حرجا في “وضع رأسه في التراب كالنعامة”، عندما يتعلق الأمر بمقدس إسلامي، لكن الأمر سيختلف كثيرا عندما يتعلق الأمر بمسائل تتعلق باليهودية، ومن ذلك إنكار ما يسونه “المحرقة اليهودية”، أو “معاداة السامية”.
والشواهد على أن اليهودية فوق مستوى النقد او الاستهزاء في فرنسا كثرة ولا تعد ولا تحصى، ففي 2006 ، لاحقت الحكومة الفرنسية ” المفكر الفرنسي روبير فوريسون الذي ينكر المحرقة اليهودية.
وقال وزير الخارجية حينها دوست بلازي في مقر الجمعية الوطنية “سندرس كافة الطرق القانونية لملاحقة فوريسون استنادا لما أدلى به من تصريحات في الخارج بشأن المحرقة اليهودية”، وذكر الوزير أن فوريسون كان “أبدى نظريات تنكر المحرقة” و”لذلك لاحقه القضاء الفرنسي وشطب من الجامعة الفرنسية”. وكانت محكمة جنح في باريس أصدرت في قبل ذلك حكما بالسجن ثلاثة أشهر مع تعليق النفاذ في الموضوع ذاته.
وفي 2014 وقَعت واشنطن وباريس اتفاقا يلزم فرنسا بدفع ستين مليون دولار لعدد من ضحايا محرقة اليهود، وخصوصا الأمريكيين الذين تم ترحيلهم عبر شركة سكك الحديد الفرنسية إلى معسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا.
إقرأ أيضا: تعليمة عاجلة من ولاية الجزائر بخصوص دور الحضانة والتدابير اللازمة قبل فتحها
ونص الاتفاق الذي أعلن الجمعة ويوقع الاثنين، بين باريس وواشنطن على إنشاء صندوق تعويض تزوده فرنسا بـ 60 مليون دولار تدفع إلى السلطات الأمريكية، لحساب آلاف الأشخاص من غير الفرنسيين المرحلين من قبل شركة السكك الحديدية الفرنسية نحو معسكرات الموت النازية وأزواجهم أو أحفادهم، ولم تشملهم الإجراءات التي اتخذتها فرنسا منذ 1946.وفي فرنسا في عهد ماكرون، تبن النواب الفرنسيون في الجمعية العامة نهاية السنة الماضية، نصا يوسع تعريف معاداة السامية. وتم تبني هذا النص بأغلبية ضعيفة، بعد جدل كبير حوله في البرلمان وخارجه. ويتخوف معارضو النص من أن يتم استغلاله لتكميم أفواه منتقدي السياسات الإسرائيلية. وجاء هذا النص في سياق تعهد سابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوسيع مفهوم معاداة السامية ليشمل معاداة الصهيونية أيضا.
0 تعليق على موضوع : تطاول على خير خلق الله برعاية رئاسية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))