♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الإعلام الفرنسي يتعمد مرة أخرى تشويه صورة الجزائر
تبث القناة الفرنسية “أم 6” مساء اليوم الأحد، تحقيقا عن الجزائر ضمن برنامج “Enquête exclusive“، وكالعادة ظهر أن البرنامج تم التلاعب بالأشخاص المشاركين فيه، إضافة إلى وبشكل خاص على وضعية المرأة، بتصويرها أنها “مضطهدة وبدون حريات”.
فضحت إحدى الشابات التي شاركت في العمل، تلاعب القناة الفرنسية، وقالت في حصة مع قناة “بور تيفي” الأحد، ساعات قبل بث التحقيق، إنه تم التلاعب بمحتوى العمل، وأكدت أنها “ترفض أن يتم استغلالها لتشويه صورة الجزائر”.
وأكدت المعنية، أنها اتفقت مع مخرجة العمل قدمت نفسها على أساس أنها فرنسية جزائرية، أن تتناول الجانب الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وقالت “أبلغت المخرجة إني سأشارك لإظهار الجزائر الجميلة، ولا شيء آخر”، وتم الاتفاق أن يتم مراجعة المادة التي سيتم بثها قبل العرض، على أن تقدم رأيها بالرفض أو القبول على البث بعد ذلك، وكل هذا لم يحصل أبدا.
وظهر أن الإعلام الفرنسي لم يخرج من عقدة “المرأة الجزائرية” وهو ما ظهر من خلال المقتطفات التي نشرتها “أم 6” للترويج لبرنامجها تحت عنوان “الجزائر بلد كل الثورات”، على صفحتها في فايس بوك، حيث تم نقل تصريحات لشابة على أساس أنها “مؤثرة” في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن التعليق الذي صاحب البرنامج، أن المجتمع الجزائري يرفض ظهور المرأة وأن تكون الواجهة فما بالك بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ويفهم من كلام القناة الفرنسية أن المرأة الجزائرية مضطهدة محتقرة، ولا تغادر البيت، وهو أمر مجانب للحقيقة تماما.
ويأتي هذا التلاعب في نقل الحقيقة عن الجزائر، كما حصل شهر ماي الماضي عندما بثت القناة الفرنسية “تي في 5″، فيلم وثائقي بعنوان “الجزائر حبيبتي” حول الحراك الاحتجاجي في الجزائر، حيث أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم المنتقدون القناة الفرنسية بتشويه محتوى الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وكانت شرارته اندلعت منذ الـ22 فيفري من العام الماضي.
واعتبر الجزائريين أن الفيلم الذي أنجزه الصحفي الفرانكو جزائري مصطفى كسوس، أظهر الشباب المشاركين في الحراك يحتسون الكحول ويبرز موضوع الكبت الجنسي لهم، ويظهر فتيات يدخن في إشارة إلى الرغبة في اعتماد نمط حياة يكرس المساواة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بردود فعل مستهجنة باعتبار العمل الصحفي موجها للإثارة وإغفال المنطلقات السياسية التي غذت الحركة السياسية وقلبت معطيات المشهد السياسي بإسقاط ترشح بوتفليقة لولاية خامسة واستدعاء رموز بارزة في نظام حكمه أمام القضاء لأول مرة في تاريخ البلاد.
وأطلق ناشطون على منصات التوقع الاجتماعي وصمة “روبورتاج قناة France5 “لا يمثل حراكنا للتعبير عن رفضهم لقراءة القناة لأحداث حراك 22 فبراير في الجزائر، كما نشر اثنين من الشبان الذين شاركوا في الفيلم، شهادات تؤكد أنه تم التلاعب بتصريحاتهما.
1 تعليق على موضوع : الإعلام الفرنسي يتعمد مرة أخرى تشويه صورة الجزائر
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))