♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الحكومة تصادق على مشروع قانون لتوقيع أقصى العقوبات على جرائم الاختطاف

يناقش اجتماع مجلس الحكومة، في جلسته ليوم غدا الأربعاء، مشروع قانون جد هام، يتعلق بظاهرة الاختطاف، التي لا تزال تؤرق الجزائريين، وينتظر أن يكون المشروع الذي ستوافق عليه الحكومة “رادعا” ويعطي “الطمأنينة للعائلة الجزائرية”.

إقرأ أيضا: بالفيديو: تصريح مثير لمدرب مولودية الجزائرية “نغيز” ضد بعض الاطراف

النص القانوني الذي سيتم مناقشته في اجتماع مجلس الحكومة، تم بعد سؤال وجهه السيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني، عن ولاية جيجل، فؤاد سبوتة، والذي طالب من خلاله بضرورة تشديد العقوبات على جريمة الاختطاف، وجاءت استجابة الحكومة سريعة وصارمة ضد مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة.

وقبل أسبوع، قدم عضو الحكومة، الوزير بلقسام زغماتي، بعض الملامح الكبرى لما يحمله مشروع القانون، حيث قال إن ورشات كثيرة مفتوحة حاليا في قطاع العدالة على رأسها القانون المجرم للاختطاف الذي كلف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإعداده في أوت الماضي بغرض حماية أمن المواطن، حيث تصل العقوبات الى السجن المؤبد.

وقبل ذلك، أسدى الرئيس تبون، في اجتماع مجلس الوزراء، تعليمات لوزير العدل حافظ الأختام بالشروع في إعداد قانون ضد الاختطاف حماية لأمن المواطن ومحاربة هذه الجريمة التي تتراوح عقوبة الحبس المقترحة بشأنها من خمس سنوات إلى المؤبد في حالة القتل بالإضافة إلى الغرامة المالية التي تصل إلى مليوني دج.

ويأتي تحرك السلطات هذه المرة، بعد عودة ظاهرة اختطاف واختفاء الأطفال والقصر للبروز مجددا، إذ تم الكشف عن عدد من الجرائم خلال الأيام الأخيرة، ما يزيد من القلق الشعبي حول الظاهرة وتوقيتها.

وكشفت المنظمة الوطنية للطفولة في بيان، أصدرته قبل أيام، عن اختفاء الطفلتين الشقيقتين شاهيناز (14 سنة)، وآية (13 سنة)، واللتين غادرتا منزلهما في منطقة الخرايسية بالضاحية الغربية للعاصمة.

إقرأ أيضا: تدشين أول وحدة وطنية لإنتاج البدائل الحيوية

وفي 15 سبتمبر الجاري، وقعت حالة اختفاء هي الثالثة في ولاية تلمسان، تتعلق بالطفل أنس (14 سنة)، بعد أن غادر منزل أقربائه متوجها إلى منزل عائلته، قبل أن يعثر عليه مزارع، ليتبين أن الطفل هارب من منزله، وفي 16 سبتمبر ، اختفت الطفلة ريتاج عندما كانت مع عائلتها قرب شاطىء البحر، ويرجح أن تكون ضحية اختطاف، كما اختفت طفلة أخرى هي ملاك بن صافي (11 سنة) قبل ذلك بأيام قليلة.

الوسوم: أخبار ومقالات