♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
مرسلي يضع خالدي في زاوية الإتهام والوزير البيروقراطي
لا يزال قطاع الرياضة في الجزائر يعيش حالة من الفوضى واللا استقرار، رغم كل الدعم المالي والمادي، والإمكانيات الكبيرة التي توفرها، إلا أنها لم ترق إلى طموحات الرياضيين ولا إلى طموحات عموم الجزائريين.
إقرأ أيضا: مستشفى سطيف يشرع في تحليل عينات كورونا
وما تصريحات كاتب الدولة لرياضيي النخبة السابق، نور الدين مرسلي، إلا خير دليل على وضعية الرياضة الجزائرية بصفة عامة، خاصة وان الرجل قال بصريح العبارة “اليوم كاين اعداء النجاح مثل ما كان في التسعينيات اعداء الجزائر”.كما وضع نور الدين مرسلي إصبعه على الجرح الذي تعاني منه الرياضية الجزائرية بصفة عامة، عندما أشار إلى أن المسيرين “ليس لهم علاقة بالرياضة” في إشارة منه للعراقيل البيروقراطية التي يعاني منها رياضيو النخبة ، حيث قال في ذات السياق “لما اطلب منحة لرياضي يجب ان يحصل عليها في ظرف ثلاثة ايام وليس في ظرف ثلاثة اشهر”، مؤكدا انه يعرف جيدا معاناة رياضيي النخبة.
وأشار مرسلي إلى ان قطاع الرياضة موبوء لدرجة تأكيده على القول “لا يمكنني العمل مع أشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة”، وذهب مرسلي بعيدا عندما لمح إلى وزير الرياضية سيد علي الخالدي بأنه لم يمنح له فرصة للعمل حينما أكد على ضرورة توفر “الإمكانيات والصلاحيات”، وهي الظروف التي يبدو أنها لم تتح لعداء من الطراز العالي ليحقق ما يصبو إليه.
وشدد مرسلي على ان هدفه من تولي كتابة الدولة هو “وضع بصمة في القطاع”، موضحا ان “تحقيق النتائج يلزمه صلاحيات وإمكانيات وهي محدودة”، وهو الامر الذي يتحمله بدون ادنى شكل وزير الرياضة باعتبار مرسلي كان وزيرا منتدبا لدى وزير الرياضة.
كما وجه مرسلي أصابع اللوم لخالدي عندما قال “يجب ان نعرف معنى كتابة الدولة خاصة وأن في دول أمريكا وأوروبا لهم كل الصلاحيات والامكانيات”.
إقرأ أيضا: جراد يدشن مشروع غرف التبريد بتندوف
ولم يبدوا مرسلي متأثرا ولا متأسفا لفقد منصب وزير منتدب وقال “لا ابحث عن صناعة اسم، اسمي موجود في موسوعة غينيس، وفي كبريات المعاجم مثل لاروس، بطل عالمي وأولمبي، قبلت الوزارة وأضع بصمتي”.ويرى العديد من المراقبين ان خالدي لم يحقق لحد الساعة أي إنجاز على مستوى الرياضية الجزائرية ولازال مثله مثل عدد من الوزراء الحاليين يتقنون فن الكلام وفقط دون الميدان .
1 تعليق على موضوع : مرسلي يضع خالدي في زاوية الإتهام والوزير البيروقراطي
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))