♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذه تفاصيل القاعدة العسكرية المغربية على الحدود…. نظام المخزن يؤكد عداءه للجزائر!
إقرأ أيضا: الارصاد الجوية تحذر من رعود..أمطار وبرد على هذه الولايات!
وقع رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، حسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية، مرسوما يقضي بتحويل قطعة أرضية مساحتها ٢٣ هكتارا من ملكية الغابات إلى الدولة المغربية، وذلك بهدف بناء قاعدة عسكرية على مسافة 38 كلم فقط على الحدود الجزائرية، وبالتحديد في منطقة جرادة.يأتي قرار نظام المخزن بالتصعيد تجاه الجزائر في وقت كانت تنتظر السلطات العمومية الجزائرية مؤشرات حسن نية من طرف المملكة المغربية، غير انه سارعت لتأكيد تصريحات قنصلها بمدينة وهران، ببناء قاعدة عسكرية بالمقربة من الحدود الجزائرية، الأمر الذي يؤكد فرضية ان ما نطق به القنصل المغربي لم يكن زلة لسان بقدر ما هو مخطط مغربي لعداء الجزائر ومحاولة ضربها في الصميم.
كما يأتي قرار بناء القاعدة العسكرية في ظل الهزائم الدبلوماسية للمملكة المغربية، بداية بالقضية الصحراوية، حيث ابدت انزعاجها من المساعدات المقدمة من الجزائر لجبهة البوليساريو لمكافحة جائحة كورونا كوفيد_١٩، ناهيك عن الصفعة التي تلقتها من جمهورية موريتانا بعد ان وجهة رئيسها ولد الغزواني تهاني عيد الفطر للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.
ولا يتوقف الأمر هنا، بل تعداه إلى انهزام الدبلوماسية المغربية في قضية الملف الليبي، حيث يجمع المجتمع الدولي على ان الجزائر الدولة الاقدر على حل الازمة لما تتمتع به من قبول لدى كل الاطراف المتصارعة، وهو ما يعني بالضرورة إسقاط ما يسمى باتفاق الصخيرات.
ويرجع بعض المراقبين سعي المغرب لبناء القاعدة العسكرية على الحدود الجزائرية، لارتباطات المغرب ببعض الدول في المشرق العربي، التي لها يد التخريب والتقتيل وإراقة دماء الليبيين، حيث لا يخفى على أحد مشاركة الجيش المغربي في الحرب على اليمن مع بعض دول الخليج، ضف إلى ذلك ارتباطات المخزن مع الكيان الصهيوني الذي يسعى لإثارة الفتنة في المنطقة وبين الدول والشعوب.
كما ينزعج المغرب من السياسة الحمائية المتبعة من طرف الجزائر، خاصة ما تعلق بتضييق الخناق على المهربين على حدود البلدين، من خلال إنجاز خنادق كبيرة تمنع تنقل المهربين، ضف إلى ذلك رفع اسعار الوقود الذي كان له اثر في التقليل من تهريب هذه المادة إلى المغرب، في معادلة كان يعمل عليها المخزن، حيث يدعم المهربين بالسكوت عنهم كونه يستفيد من الوقود الجزائري، ويدفع بمهربيه لتسميم الشباب الجزائري عبر المخدرات.
إقرأ أيضا: فيروس كورونا..توزيع الإصابات في 48 ولاية بالجزائر
كما لا يخفى على احد أن الاتجار بالمخدرات له علاقة وطيدة بتجار وتهريب الاسلحة ودعم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الافريقي بالإضافة للاتجار بالبشر والابتزاز باللاجئين، ويتذكر الجميع قضية السوريين على الحدود.كل هذه القضايا دفعت بالمخزن لبناء قاعدة عسكرية على الحدود الجزائرية اعتقادا منه بأنه قد يزعج الجزائر وجيشها الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. متناسيا أن الجيش الوطني الشعبي متمسك بمهامه الدستورية المتمثلة في صون أمانة الشهداء وحماية أرض المليون ونصف المليون شهيد.
1 تعليق على موضوع : هذه تفاصيل القاعدة العسكرية المغربية على الحدود…. نظام المخزن يؤكد عداءه للجزائر!
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))