♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

شباب ورقلة يطالبون بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص

قام مواطنو المخادمة بولاية ورقلة، أمس الأحد، بوقفة احتجاجية، مطالبين السلطات المحلية، وعلى رأسهم والي الولاية، بالتحرك العاجل لدفع التنمية المتوقفة بأحد أكبر أحياء الولاية.

إقرأ أيضا: النـص الكـامل لـبيـان مجـلس الـوزراء وهذه أهم قرارات الرئيس تبون

جاب عدد من سكان حي المخادمة، أحد أكبر واعرق أحياء ورقلة، بمسيرة سلمية، رافعين شعارات تدعو لتحقيق التنمية، والقضاء على مناطق الظل، تطبيقا الالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ولدى وصول المواطنين امام مقر الولاية، طالبوا الوالي بضرورة النزول للميدان؛ والوقوف على النقائص والتهميش وانعدام التنمية في هذا الحي، مؤكدين ان مطالبهم مشروعة وطريقة التعبير عنها سلمية، مشددين على انه ليس بمطالبهم اي علاقة بمكالب سياسية، بقدر ما هي دعوة للالتزام بتجسيد وعود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتحقيق التنمية والقضاء على مناطق الظل.

وقد لقيت احتجاجات ورقلة، ردة فعل سلبية من أصحاب شعار “حوورة ديمقراطية” تلذي وصفوا احتجاجات شباب المخادمة بأنها “ثورة جياع”، وذلك بسبب وعي شباب ورقلة الذي رفض المتاجرة بمشاكلهم ومحاولة استغلالها سياسيا. حيث انه ان قطع شباب ورقلة الطريق على هذا التيار، لم يجد هذا الأخير إلا انتقادهم و وصف احتجاجهم بانها “ثورة جياع”.

ويبدوا ان شباب ورقلة، فهم رسالة رئيس الجمهورية، الذي حذر من محاولة استغلال اي احتجاج بالنظر لوجود مخططات تريد ضرب استقلال البلد عبر احتجاجات قد تكون بهدف دفع التنمية عير ان أطرافا قد تدفع لتعفين الوضع.

إقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يأمر بالغلق الفوري للموانئ الجافة غير المرخص لها

وفي ذات السياق، انتقد الناشط والمحاكي توفيق هيشور؛ الحديث عن “ثورة جياع” في الجنوب قائلا “ثورةُ من أجل الخُبز أشرف من ثورةٍ من أجل المثلية والباستيس فالأولى دفاعٌ عن حق العيش الكريم والثانية سفور ومجون وعهـر ومتى كانت العاهرة ترافع في الشرف !”، وذلك في إشارة منه إلى التيار الذي حاولت القنوات الفرنسية الترويج له مؤخرا، باعتباره هو الذي يريد تشويه احتجاجات المخادمة بورقلة.
ويضيف هيشور قائلا “لا يوجد شيء اسمهُ شمال جنوب لكن يوجد شيء اسمه عدالة اجتماعية وتكافؤ فُرص”.

 

وذلك إشارة إلى ابرز مطالب شباب المخادمة بورقلة المتمثلة في العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التنمية وفي كل القطاعات.

الوسوم: أخبار ومقالات