♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

منظمة أبناء المجاهدين تستنكر التصرفات العدائية لقنوات فرنسية

استنكرت المنظمة لأبناء الوطنية للمجاهدين “التصرفات العدائية المغرضة والمفبركة الصادرة عن بع القنوات الفرنسية”، وأشارت إلى أنّ الغرض منها زرع الفتنة وخلق الصراع وضرب الانسجام وزعزعة استقرار الشعب، الذي برهن خلال حراكه السلمي على متانة وحدته وسمو وعيه وتجذر وطنيته، وقناعته على استعداده الكامل على رسم معالم جزائر جديدة.
 

إقرأ أيضا: سوق اهراس: توقيف صاحب ملبنة و43 موظفا بتهمة تبديد وإختلاس أموال عمومية

وأكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين في بيان تسلمت “الجزائر الآن” نسخة منه، أنّ الجزائر شرعت في استعادة دورها المحوري في العالم وشمال افريقيا، من خلال مواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة في كل من فلسطين والصحراء الغربية، وفي ليبيا على وجه الخصوص، عن الدعوة للحوار كوسيلة حضارية لحل الخلافات، وفض النزاعات في العالم وتصدي الجزائر في ملتقى برلين بألمانيا لتصرفات بعض الدول الهادفة للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

وأشادت المنظمة أيضا بالانسجام المبهر بين الشعب وجيشه الوطني سليل جيش التحرير الوطني واستعدادته الجارية للحفاظ على استقرار الوطن وحمايته، وكذا الخطوات العملاقة للسيد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتقارب الجزائري الصيني وبعض الدول الصديقة والشقيقة، وتوجه الوطني الثوري من خلال التركيز على مطالبته فرنسا بالاعتراف بالجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري، واسترجاع الأرشيف وجماجم الشهداء وجعل يوم الثامن ماي 1945 رمزا للتاريخ والتأريخ والذي قالت المنظمة بأنه سيظل وصمة عار في جبين الفرنسيين، كونه يجسد وحشية استعمارهم.
 

إقرأ أيضا: 5 وزراء ينزلون غدا بمجلس الأمة

ونوه بيان المنظمة في السياق ذاته بالجهود المبذولة من أجل انشاء قناة خاصة بالتاريخ الوطني، وثورة أول نوفمبر ومطالبة المواطنين بتزين شرفات منازلهم بالعلم الوطني في مختلف المناسبات الوطنية، وهو الأمر الذي يعزز الروح الوطنية ويرسخ مبادئ أول نوفمبر وينعش الذاكرة الوطنية.

وأوضحت المنظمة الوطنية للمجاهدين بأنّ هذا التوجه من شانه أن يربك فرنسا ويثير حفيظتها باعتباره مدعاة لافقادها فعالية دورها وقوة هيمنتها، بالإضافة إلى الكثير من امتيازاتها، الأمر الذي يجعلها تكيد بمختلف الطرق والوسائل لكسره وضرب مساره، لتؤكد بأنّ هذه المساعي بعيدة المنال بحكم أن عهد التبعية قد ولى ووقت الخنوع قد فات.

الوسوم: أخبار ومقالات