♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أبناء التيار الوطني بباريس يقررون التصدي للحركى الجدد و الخبارجية “
عرفت اليوم العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات بالقرب من مقر السفارة الجزائرية، حيث خرج عدد من بقايا الحراك منتقدين سياسة الدولة مطالبين بإطلاق سراح من قالوا عنهم بأنهم “معتقلي الرأي”.
وفي الجهة المقابلة، احتشد عدد من الشباب الجزائري، معبرا عن رفضه لهذه الفئة التي خرجت واحتجت، خاصة وان الاحتجاج كان ضد مؤسسات الدولة الجزائرية، خاصة رئيس الجمهورية و مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، وهو الأمر الذي رفضه وبشدة هؤلاء الشباب، الذي أكد أنه ينتمي للتيار الوطني.
وأبدى المنتمون للتيار الوطني النوفمبري، رفض مطلق لممارسات هؤلاء الذين وصفوهم “بالحركى الجدد والخبارجية “و لأنهم “يتلقون الدعم من طرف فرنسا”، خاصة وان هذه الاحتجاجات كانت مدعومة ومحمية من طرف قوات الشرطة الفرنسية، في حين ان الطرف الآخر لقي معاملة سيئة من طرفهم.
وبدت الاحتجاجات، التي تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منظمة من طرف التيار التغريبي العلماني الإستئصالي ، المعادي للهوية الجزائرية ولا يمت بصلة إلى الجزائر.
وحاول هؤلاء المتظاهرو ن الاعتداء على الشباب الرافض للشعارات المرفوعة ضد مؤسسات الدولة الجزائرية، كما عاملتهم الشرطة الفرنسية بسوء واعتدت بالضرب على البعض منهم، وساندت الطرف الآخر (المحسوب على التيار التغريبي العلماني الإستئصالي ) في تحيز واضح من طرف الشرطة الفرنسية بعيد كل البعد عن مهامها المتمثل غي حماية المتظاهرين.
وأكد احد الشباب تحيز الإدارة الفرنسية، مشيرا لتقديمه العديد من الطلبات لتنظيم تظاهرات داعمة للدولة الجزائرية غير انها قوبلت بالرفض وهو ما يطرح عديد الإستفهامات .
وفي ذات السياق، يرى العديد من المتابعين ضرورة استفاقة ابناء التيار الوطني المتواجدين في فرنسا ضد تيار المعادي للهوية الجزائرية بمختلف مكوناتها، ، فهدف هؤلاء الحقيقي هو التمكين للفرنسية وثقافتها واقتصادها لا غير، فهم من بقايا نطاف لاكوست.
ويبدوا ان ميزان القوى يتجه نحو التغير في فرنسا لصالح التيار الوطني الداعم لمؤسسات الدولة الجزائرية، على حساب تيار العملاء الراغب في إحداث الفوضى بمختلف الأساليب، غير ان وعي أبناء الجالية الجزائرية هذه المرة أفسد مخططاتهم الدنيئة والخبيثة التي تهدف الى اسقاط الدولة
1 تعليق على موضوع : أبناء التيار الوطني بباريس يقررون التصدي للحركى الجدد و الخبارجية “
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))