♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

لجنة الفتوى: هكذا يقضي أصحاب الأعذار ومن تماثلوا للشفاء من كورونا صوم رمضان

أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى بيانا، بخصوص قضاء الصوم لأصحاب الأعذار ومنهم الذين تماثلوا للشفاء من مرض كوفيد19 .

إقرأ أيضا: وصول 226 جزائري قادما من إنجلترا إلى مطار الجزائر

وجاء في بيان لجنة الفتوى، أن العاجزين عن الصوم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يسقط عنهم الصوم، ولا يجب عليهم القضاء وتترتب عليهم فدية فقط.

وأفتت اللجنة أن المرضى الذين سبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة كالمرضى المصابين بكوفيد19، ومن كان في حكمهم فأفطروا، وجب عليهم القضاء بعد الشفاء.

وأكدت اللجنة الوزارية للفتوى أن قضاء رمضان واجب على التراخي، ووقته متسع إلى ما قبل دخول رمضان المقبل، والأفضل هو تعجيل الصوم.

وأشارت اللجنة الوطنية للفتوى أنه يستحب تقديم القضاء على صيام التطوع وهذا لا ينافي جواز تقديم صيام أيام شوال على قضاء الفرض

وأجازت اللجنة الوطنية للفتوى الجمع بين قضاء رمضان وصيام التطوع، ولا بأس أن يشرك بينهما في النية.

إقرأ أيضا: الجزائر تستدعي سفيرها بفرنسا للتشاور حالا بسبب بث قنوات عمومية فرنسية لبرامج تتهجم من خلالها على الشعب الجزائري ومؤسساته

وأوضحت اللجنة الوطنية للفتوى أن الأفضل والأكمل هو إفراد كل صوم بنيته، وذلك بقضاء صوم رمضان مستقلا وصيام 6 من شوال مستقلة.

وشددت اللجنة الوطنية للفتوى على وجوب إحترام الإجراءات الوقائية، وخصوصا إرتداء الكمامات حرصا على سلامة الأرواح.

الوسوم: أخبار ومقالات