♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

التضامن الجزائري مع البوليساريو يزعج المخزن …. بوريطة يتهجم على الجزائر ويتجاوز مبادئ حسن الجوار!

 

تهجم وزير الشؤون الخارجية المغربي على الجزائر، متجاوزا أعراف حسن الجوار التي تعامل بها الجزائر الجارة الغربية، متهما الجزائر ب”تغذية الانفصال” على حد زعمه في الجارة الغربية.

 

إقرأ أيضا: كلمة الرئيس تبون أمام القمة الافتراضية لدول حركة عدم الانحياز

تناسى بوريطة، وهو يسيء للجزائر ولحسن الجوار، خلال قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، عبر تقنية الفيديو، أن دولة الجزائر تناصر المبادئ الأممية، وان من ابرز مبادئها في السياسة الخارجية نصرة القضايا العادلة التي على رأسها قضية الصحراء الغربية.

ولمح بوريطة إلى المساعدات التي وجهتها الدولة الجزائرية الاسبوع الماضي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. حيث سيرت سربا من طائرات الجيش الوطني الشعبي، يحمل مساعدات غذائية وطبية للاجئين الصحراويين. وهو ما أزعج المخزن وراح يتهم الجزائر بما ليست موجودا أصلا، متناسيا أن المساعدات في الاراضي الجزائية في ولاية تندوف حيث يتواجد الإخوة الصحراويين.

وعليه فإن اتهامات بوريطة للجزائر بأن “دولة مجاورة تواصل تغذية الانفصال بالرغم من الظروف االاستثنائية الحالية، وتحويل موارد ساكنتها لفائدة مبادرات تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي”. لا اساس لها من الصحة. بقدر ما ان استمرار المغربفي احتلاله للأراضي الصحراوية واطماعه التوسعية في المنطقة هو الذي يزعزع استقرار المنطقة ككل.

 

إقرأ أيضا: هذا هو بيان وزارة التربية بخصوص فسخ عقود الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين

اما حديث بوريطة عن مبادئ عدم الانحياز؛ فيبدوا ان شدة الصيام اثر عليه، وانساه ان حركة عدم الانحياز قامت على رفض الظلم واستدمار واحتلال الدول، ورفض سياسة الإمبريالية والاستعباد التي ينتهجها نظام المخزن على الشعب الصحراوي واراضيه وثرواته ومقدراته.

وللاشارة، فقد سبق وان رد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على هجمات المغرب واعلامه على الدولة الجزائرية واحد رموزها ممثلا في شخص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا ان الجزائر لن تحيد عن مبادىها٣في الدفاع عن القضايا العادلة.

زهو ما اكده الرئيس تبون، الذي اكد لوسائل إعلام وطنية انه يرفض الذهاب نحو الاستدانة الخارجية حفاظا على سيادة القرار السياسي الوطني، خاصة ما تعلق بالدفاع عن القضايا العادلة ممثلة في القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

الوسوم: أخبار ومقالات