♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الجزائر ترفع رسميا تقرير مفصل بالأرقام والتفاصيل للأمم المتحدة يبين مجازر وجرائم الألغام التي زرعتها فرنسا بالجزائر

رفعت الجزائر تقريرا رسميا إلى منظمة الأمم المتحدة أوضحت فيه بالأرقام والتفاصيل الأخطار والمجازر التي خلفتها الألغام التي زرعتها فرنسا بالأراضي الجزائرية و”التي خلفت 4830 ضحية مدنية جزائرية خلال الثورة المجيدة و 2470 ضحية بعد الاستقلال أي ما مجموعه 7300 ضحية جزائري للألغام الفرنسية التي زرعتها ، متسببة في نسبة عجز ب 20 بالمئة على الاقل”اضافة الى تدمير 8،8 مليون من هذه الالغام و تطهير اكثر من 62420 هكتار.

إقرأ أيضا: مؤسسة sntv تعلن عن التكفل بنقل المسرحين من الحجر الصحي إلى ولاياتهم

ويأتي رفع التقرير المدين لفرنسا وما إقترفته من جرائم فوق الأراضي الجزائرية ليبين بوضوح بأن العلاقات الجزائرية الفرنسية مقبلة على عهد جديد منذ إعتلاء الرئيس عبد المجيد تبون سدة الحكم بتاريخ 12 ديسمبر ، لا وجود فيه لمحاباة هذا البلد الذي إرتكب العديد من المجاز والجرائم الإنسانية في حق الشعب الجزائري و ترابها .

وابرز التقرير السنوي للجزائر لسنة 2019 الذي قدمته ه الجزائر لمنظمة الامم المتحدة، “الجهود الجبارة” المبذولة منذ عشرات السنين سواء في مجال التطهير او التحسيس حول اخطار هذه الالغام التي زرعتها فرنسا الإستعمارية بالأراضي الجزائرية ، و”التي خلفت 4830 ضحية مدنية جزائرية خلال الثورة المجيدة و 2470 ضحية بعد الاستقلال، متسببة في نسبة عجز ب 20 بالمئة على الاقل”.

و قدم التقرير المرفوع من الجزائر للأمم المتحدة نبذة حول مسألة وجود الغام مضادة للأفراد في الجزائر سيما من فترة حرب التحرير الوطنية (1954-1962)، كما تناول بالتفصيل التجربة الجزائرية في تدمير هذه الالغام متطرقا بكل “وفاء” الى تطوير الطاقات الجزائرية المدنية منها و العسكرية التي تمت تعبئتها.

من جهة اخرى، اشار التقرير الى ان وزارت المجاهدين و الصحة و التضامن الوطني كل حسب اختصاصها “مستمرة في ضمان ديمومة خدمات الدولة تجاه ضحايا الالغام المضادة للأفراد من اجل تسيير مستدام لمكافحة اثار الالغام”.

إقرأ أيضا: رئيس الجمهورية تبون يوقع مرسوما يمنع فيه تبادل الهدايا بين المسؤولين

كما اضاف التقرير ان “الحق في المنحة لكل ضحية جديدة للألغام المضادة للأفراد التي تعود للحقبة الاستعمارية يبقى ساريا و ان المنح المقدمة في اطار الاجراء القانوني المؤسس بالأمر 74-3 الصادر في يناير 1974، المعدل، لا تزال ايضا تقدم مدى الحياة كما ان النشاط الاجتماعي متعدد الاشكال للدولة يشهد تطورا متواصلا عملا بالنصوص التطبيقية للأحكام المرتبطة بالاتفاقية الخاصة بحقوق الاشخاص المعاقين”.

كما اشار التقرير الى ان العدد الاكبر لضحايا الالغام المضادة للأفراد قد تم تسجيله بالمناطق الحدودية الرئيسية المعنية، ابتداء من 1956، بمرور “خطي شال و موريس” ، اي على مستوى ولايات الطارف و سوق اهراس و قالمة و تبسة ( الناحية الشرقية) و ولايات تلمسان و النعامة و بشار ( الناحية الغربية).

الوسوم: أخبار ومقالات