♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

صحيفة A.B.C الإسبانية تستشهد بنصائح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) المدهشة للنجاة أثناء الأوبئة”

نشرت صحيفة A.B.C الإسبانية عنوانا في جريدتها”نصائح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) المدهشة للنجاة أثناء الأوبئة” ، وتنشر لكم ” الجزائر الآن ” ترجمة المقال المنشور على الصحيفة الإسبانية إلى اللغة العربية

إقرأ أيضا: المغرب : 960 إصابة بالكورونا و66 حالة وفاة

” إنه في الوقت الذي يُكرر الإعلام بشكلٍ يومي نصائح الأطباء والصحفيين والسياسيين والمشاهير حول ضرورة غسل اليدين والتباعد بين الناس والحجر المنزلي، من المدهش أن نفكر أنه، قبل1300 عام، كان الرسول الأمي الذي لم يتلقّ أي تدريب علمي يعرف بالفعل خطوة بخطوة ما الذي يجب فعله في زمن تفشي الوباء..

اسم ذلك النبي هو محمد الذي جاء بالإسلام والذي عكس في صفحات القرآن توصياته لتجنب المرض.

إقرأ أيضا: بالبيان ..لهذه الاسباب قرر الطلبة مقاطعة الدراسة عن بعد

وتشرح الجريدة الإسبانية أن بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا لا يختلف كثيراً عمّا أقره النبي محمد لاتباعه قبل قرون.
وتستعرض الصحيفة بالتفصيل التوجيها النبوية الواردة في حديث الطاعون. وتضيف “فإن نصيحة النبي لا تقتصر على النظافة الشخصية وحدها، بل تذهب إلى أبعد من ذلك. على سبيل المثال، إذا مرض شخص ما فإن محمدًا لم يكن يترك الأمر للدين فقط، فقد كان يوصي بشدة بالذهاب إلى الطبيب وذلك بقوله: “استفد من العلاجات الطبية”، لأن اللَّه لم يخلق أي داء دون أن يخلق له دواء

الوسوم: أخبار ومقالات