♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذه هي الرسالة التي تلقاها مسؤول المالية حول كوارث ميزانيات تسيير المدارس..
رفض موظفي المصالح الاقتصادية، قرار وزارة التربية الوطنية بإرسال ميزانية التسيير لسنة 2020 في حين مؤسسات تربوية عديدة عبر الوطن لا زالت لم تغلق السنة المالية 2019 بعد، و لم يتم دفع الميزانيات المعدلة، و أخرى لم تستلم الحسابات المالية لسنة 2017، و الحسابات الإدارية و حسابات التسيير لسنة 2018
إقرأ أيضا: الكاصنوص تزف خبر مفرح للمتقاعدين وأصحاب هذه المنحة
واضاف موظفي المصالح الاقتصادية في رسالة وجهوها الى المدير العام للمالية و الوسائل و الدعم بوزارة التربية الوطنية عبد الحبيب بومزرق “ان أغلبية المؤسسات التربوية كانت ترصد منذ تطبيق سياسة التقشف بقطاع التربية مبلغا ضئيلا لباب الأعباء الملحقة و الباقي يوزع على باقي الأبواب المهمة لاقتناء لوازم السحب، الاستنساخ، المكتب، الصيانة و غيرها و في آخر السنة تطلب إعانات مالية، و المؤسسات التي رصدت مبلغا يساوي لاستهلاك الأعباء الملحقة للسنة الماضية تعاني من ديون في الأبواب المهمة السالفة الذكر، السؤال المطروح حسب المحتجين ” من يسدد ديون هذه المؤسسات ؟إقرأ أيضا: تمديد الحجر الجزئي إلى 4 ولايات جديدة
واضافو ان ” وزارة التربية أضحت لا تبالي بمعاناة المؤسسات التربوية من الجانب المالي، و الضغوطات التي يعانيها الآمرون بالصرف و المسيرون الماليون الذين يظهرون في الواجهة خصوصا اذا ما تعلق بمطالب الأساتذة الذين و رغم علمهم بسياسة التقشف التي تنتهجها الحكومة إلا أنهم يصرون على مطالبهم ليصل الأمر إلى الاحتجاجات و الإضرابات مما يجبر الكثير من مديري المؤسسات التربوية لاقتناء مختلف الحاجيات من أجل إخماد نار الاحتجاجات رغم شح الاعتمادات و أحيانا كثيرة انعدامها مما يدخل المؤسسات في ديون غير مبررة”وتتسائل الرسالة ” إلى متى انتهاج سياسة لا مبالاة رغم علمنا بالمرحلة التي تمر بها البلاد لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب التربية و التعليم ؟”
0 تعليق على موضوع : هذه هي الرسالة التي تلقاها مسؤول المالية حول كوارث ميزانيات تسيير المدارس..
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))