♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

نائب برلماني يفضح وجهة التبرعات الموجهة للبليدة ومطالبة ” جراد ” بالتدخل

توجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني خمري بلدية للوزير الاول عبد العزيز جراد من اجل التدخل عاجلا لتنظيم وحسن تسيير التبرعات الموجهة لولاية البليدة ودعت الى ضرورة الحزم في التعامل مع مثل هؤلاء الذين لا يبالون بحاجة المواطنين ويتعاملون مع هذا الظرف تعاملا إداريا جافا غير مبالي بمسغبة الكثيرين وحاجاتهم.

إقرأ أيضا: الجزائر ترسل مساعدات الى ايطاليا لمساعدتها في مواجهة كورونا

ووفق ما جاء في المراسلة الصادرة عن النائب بالمجلس الشعبي الوطني خمري بلدية “فانه ما يجري – حسب ما علمته – من سوء التوزيع والتأخر في إيصال المساعدات الى مستحقيها، كما أن جزءا كبيرا من المساعدات يخزن ولا يوزع، في الوقت الذي تعاني فيه العائلات البليدية عبر العديد من بلديات الولاية وقراها ومداشرها من قلة المؤونة،” إن لم نقل انعدامها، لا سيما الفقراء والعمال اليوميين الذين توقف نشاطهم بسبب الظروف التي تمر بها الولاية” تشدد خكري بلدية.

واضافت المراسلة ” انه بهذا بقدر ما يسيء الى الهبة الشعبية التضامنية التي برهنت على تلاحم الشعب مع بعضه و مع دولته في هذا الظرف العصيب، فإنه يبطل مفعول التضامن ويحيل دون تحقيق الغرض منه، ويسيء إلى المخلصين من العاملين في هذا المجال.”

إقرأ أيضا: امناء نقابيون ل14ولاية ساخطون من خصم اجور النقابيين بغليزان

واقترح ذات النائب على الوزير الاول ولضمانا حسن تسيير هذه المساعدات إلزام الإدارة بضرورة المسارعة في ايصال المساعدات الى اهلها و الذين هم في أمس الحاجة إليها من جهة، ونحقق بذلك رغبة المتبرعين من جهة أخرى مع ضرورة إشراك بعض قيادات المجتمع المدني المعروفة بنزاهتها لترافق هذه العملية، الأمر الذي يضفي عليها النزاهة والشفافية أكثر، ولا يجعل من العمل الخيري التطوعي عملا إداريا بحتا وجافا، فحاجة الناس الى المؤونة خاصة غير الأجراء منهم، وذوي الدخل اليومي البسيط الذي تعطل بسبب الظرف الراهن قد تضطرهم الى مخالفة قواعد الحجر الصحي مما يصعب بعد ذلك التحكم في انتشار الوباء لا قدر الله.

الوسوم: أخبار ومقالات