♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

هل تتعرض الجزائر لمؤامرة!

يبدوا أن جزائر الشهداء تتعرض هذه الايام لمؤامرة خطيرة ودنيئة من جهات ليست معلومة بشكل واضح، هدفها إدخال البلد في دوامة من الإرهاب الدولي الأعمى، غير ان غيورين على البلد تفطنوا للعلبة القذرة.

وما بيان وزارة الخارجية حول تطور قضية العالقين في مكار اسطنبول إلا خير دليل على هذا الامر، حيث أوضحت الخارجية الجزائرية في بيان لها أنه “ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين الذين يزداد عددهم يوميا بشكل يثير الريبة والتساؤل، خاصة أن الكثير منهم لا يحوز لا على تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية”.

إقرأ أيضا: ترميم مستشفى عين دفلى يتحول إلى قضية وطنية وسيناتور يطالب الوالي بالتوضيح

ويوضح هذا ان هناك اطراف مجهولة تريد الدخول لأرض الوطن بدون وجه حق، ولا يستبعد مراقبون ان يكونوا إرهابيين أو فارين من سوء الاوضاع بتركيا من بين اللاجئين، وهو الأمر الذي ومن جنسيات مختلفة، ماداموا لا يملكون وثائق سفر رسمية.

ولا يخفى على المتابعين رغبة الدولة التركية إرسال مقاتلين إلى ليبيا في وسط سابق وسط رفض قطعي للجزائر لهذه الخطة باعتبارها تهدد امن المنطقة وخصوصا دول جوار ليبيا بما فيهم الجزائر التي لها حدود شاسعة مع هذه الدولة الجارة.

إقرأ أيضا: بيان هام لسفارة تركيا بالجزائر حول الجزائرين العالقين بتركيا

ويبدوا ان هؤلاء الاعبين الكبار يريدون استغلال ازمة كورونا وهبة الدولة الجزائرية لإجلاء رعاياها العالقين في مختلف المطارات الدولية، لدفعها لتدخل ضمن مخطط دولي أقل ما يقال عنه خطير ولئيم، يهدف لإدخال البلد في دوامة من الإرهاب الدولي الأعمى والعنف والفوضى المنظمة والمخطط لها.

ولكن بفضل الرجال المخلصين لهذا الوطن، تم التفطن لهذا الأمر، وأصدرت الخارجية بيانا توضيحيا بخصوص هؤلاء العالقين في مطار إسطنبول، مؤكدة ان عددهم يزداد يوميا بشكل يثير الريبة. مطمئنة ان الجزائريين سيعودون بعد انتهاء فترة الحجر الصحي في الأراضي التركية.. اما غيرهم فلن تطأن أقدامهم ارض الجزائر الطاهرة.

الوسوم: أخبار ومقالات