♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

سعر النفط ينهار وينزل تحت سقف 22 دولار

سجلت أسعار النفط، اليوم، انتكاسة تاريخية بسقوط حر تحت سقف 22 دولار للبرميل، بسبب تداعيات حالة الركود نتيجة تفشي فيروس “كورونا”.

وفي تمام الساعة 04:45 صباحا بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط “نيمكس” تسليم أفبريل المقبل بنسبة 0.05% لتتداول عند مستويات 22.29 دولار للبرميل، مقارنة بالافتتاحية عند 22.30 دولار للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 20.37 دولار للبرميل.

إقرأ أيضا: أم مصابة بكورونا تضع مولودها سليم

كما تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم ماي القادم 7.98% لتتداول عند 25.18 دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 27.19 دولار للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 24.88 دولار للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.56% إلى 101.36 مقارنة بالافتتاحية عند 100.79، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 101.16.

ويأتي ذلك، في انتظار الزيادة المرتقبة في الإنتاج، التي أعلنت عنها “أرامكو” السعودية، لتتجاوز مستويات 10 مليون برميل يومياً خلال الشهور المقبلة.

إقرأ أيضا: فورار: سجلنا 90 حالة مؤكدة بفيروس كورونا منها 9 وفيات

وفي نفس السياق، فقد أفاد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أنه سيتم الإعلان عن انتهاء اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسهم روسيا والذي يقتدي بخفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من هذا العام، بحلول نهاية مارس الجاري، وذلك عقب فشل منتجي النفط في التوصل لاتفاق جديد حيال مستويات الإنتاج في فيينا مؤخرا.

ويتوقع بعض المحللين أن نشهد زيادة المعروض النفطي من قبل أوبك+، قبل انقضاء أجل اتفاق خفض الإنتاج هذا الشهر، مع سعي المنتجين وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الحفاظ على حصتهم السوقية.

الوسوم: أخبار ومقالات