تفاصيل جديدة في حادثة الإعتداء العنصري على الجزائريين بفرنسا

♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تفاصيل جديدة في حادثة الإعتداء العنصري على الجزائريين بفرنسا

كشفت  صحيفة “لوباريزيان”أن السلطات الفرنسية  فتحت تحقيقا في حادثة إعتداء عنصري  على جزائريين في مدينة ليون حيث  كان المعتدون يرتدون لباسا أسودا ومقنعين
و وقع ليلة الجمعة الى السبت خلال احتفال المناصرين الجزائريين بتتويج “الخضر” كأس أمم  افريقيا من طرف  قرابة ثلاثين شخصا بمدينة ليون على جزائريين كانوا على متن سيارة واصفين اياهم بألفاظ عنصرية.
و بحسب وسائل الاعلام الفرنسية قام الضحايا الجزائريين الذين تعرضوا للتهديد والترهيب  بإيداع  شكوى مؤكدين للمحققين أن المعتدين شتموهم بألفاظ عنصرية و كسروا زجاجة السيارة مسببين بذلك جروح خفيفة لرب الاسرة الذي قدمت له شهادة عجزا كاملا عن العمل لمدة ستة أيام وهي الحادثة التي أثارت زوبعة من الغضب لدى الجزائريين المقيمين بقرنسا خاصة وأن هذا الإعتداء الجبان من طرف هؤلاء العنصريين جاء بعد حملة قذرة ضد كل ما هو جزائري بفرنسا من طرف عدد من السياسيين الفرنسيين بعضهم من اليمين المتطرف والبعض الأخر ليس من اليمين وقد  وصل حد إحتجاز 249 شخص وتوقيف 282 شخص  بعد التأهل النهائي و توقيف 192 شخص بعد احتفالات الجزائريين بالتتويج بفرنسا   .

الوسوم: أخبار ومقالات