ووفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، على موقعها العربي، فإن الصور التي التقطت لصلاح لحظة دخوله ملعب "الكامب نو" لخوض آخر حصة تدريبية قبل مبارة الليلة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أظهرت ذهول اللاعب ودهشته.

وقال المصدر إن نظرات صلاح توحي بشيء واحد مفاده أن "حب برشلونة ما يزال داخل النجم المصري"، وأن حلم دخول "الكامب نو" تحقق بعد طول انتظار.

وأوضحت الصحيفة أن شعور صلاح لا علاقة له باقتراب موعد الانتقالات الصيفية، على اعتبار أن اللاعب قد لا يغير قميص ليفربول بعد نهاية الموسم الجاري، وحتى لو فعل، فإن التقارير الإعلامية ترجح كفة ريال مدريد الإسباني.

ورغم إعجابه "القديم" بالبارسا إلا إن "مو" سيقاتل بالتأكيد، وبكل ما يملك، من أجل قيادة ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي.

وقبل أيام، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يكشف الفريق المفضل عند نجم "الريدز". 

ويظهر الفيديو المتداول صلاح، في حوار تلفزيوني قبل 7 أعوام، حين كان لاعبا في صفوف فريق المقاولون العرب المصري.
 
وحين سأله مذيع البرنامج بشأن ناديه المفضل في أوروبا، أجاب صلاح بشكل سريع ودون تردد "برشلونة"، مضيفا: "أحب ميسي وأفضل طريقة لعبه، ولا أحب ريال مدريد".

وبعد انتشار الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل، أبدى أنصار "الريدز" تخوفهم من أن يؤثر إعجاب صلاح ببرشلونة على أدائه في المباراة التي ستجمع الطرفين، مساء اليوم، لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.