الشعب يطالب الجيش محاكمة كريم طابو

♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

بالفيديو من هذه الولايات .. الشعب يطالب الجيش محاكمة كريم طابو

طالب عدد كبير من المتظاهرين بعدد من ولايات الوطن خاصة بالمسيلة والجلفة وورقلة وعدد من الولايات الداخلية بضرورة تحرك الجيش الوطني الشعبي ومحاسبة الامين الوطني السابق للأفافاس كريم طابو بعد تصريحاته الأخيرة التي صدرت في حق مؤسسة الجيش الوطني الشعبي متهمين صاحب التصريحات بالعمالة للخارج وخاصة لفرنسا وهو ما يهدد الأمن القومي للبلاد حسب تصريحات وصيحات المتضاهرين في حراك الجمعة 13 حيث رددوا شعارات ” يالجيش رانا معاك نحي طابو وزيد الماك ” .
كما طالب ذات المتظاهرين بضرورة توقيف طابو وإحالته على المحكمة العسكرية بسبب تصريحاته التي يعاقب عليها القانون العسكري بكل وضوح ،وهي تصريحات لم يتجرأ وان أطلقها أي رجل سياسي من قبل بالجزائر ما يعني حسب عدد كبير من متضاهري الجمعة 13 بانه من واجب المؤسسة العسكرية تطبيق ما ينص عليه القانون العسكري على كريم طابو حفاضا على هيبة الدولة والجيش معا   .
للعلم فإن تصريحات كريم طابو الخطيرة جدا والغير مسبوقة في حق الجيش الوطني الشعبي بعدما وصفه “بالمستعمر الجديد” لم تلقى أي إدانة من طرف جماعة الحقوقيين المحسوبين في معظمهم على حزبي الأفافاس والأرسيدي وبعظهم متعاطف مع الماك الإنفصالية، ما طرح عديد الإستفهامات حول مخطط ” جماعة الحقوقيين السياسيين التي تنشط في الحراك وتحاول تأطيره وتمثيله، فليس من الصدفة بحسب المتابعين أن يلتزم الصمت هؤلاء تجاه التصريحات الخطيرة والغير مسبوقة لطابو  تجاه المؤسسة التي تعتبر الذرع الواقي للوطن.
ويرى عدد من المراقبيين للشان السياسي بالجزائر بان حزبي الافافاس والارسيدي و نشطاء الماك وهي الأذرع السياسية لرئيس دائرة الامن والإستعلامات السابق ” توفيق ” تشن  هذه الأيام حملة قذرة غير مسبوقة على قيادة الجيش الوطني الشعبي وذلك منذ قرار المحكمة العسكرية للبليدة سجن من يراه المراقبون بالمتحكم الفعلي في حزب الارسيدي وحركة الماك  ” توفيق ” و الذراع المالي للحزب  ” ربراب ”  و برأي المراقبيين فإن هذان الحزبين لهما من الأذرع الإعلامية المعروفة ما يروج لخطابها السياسي و يجعل منه حدث بارز رغم ان بيانات و تصريحات رؤساء هذه الأحزاب في الكثير من الاحيان تحمل صفة ” اللاحدث ” بإستثناء التهجم على رئيس اركان الجيش و الترويج لمجلس تأسيسي تارة و فترة إنتقالية تارة أخرى وهو نفس الخطاب لاسباب باتت معروفة أولها رغبة هذا التيار المحسوب على الجناح الفرنسي االسيطرة على منصب رئيس اركان الجيش لصناعة الرئيس القادم للجزائر كما فعلوا من قبل حتى تبقى لهذه الجماعة نفس الإمتيازات والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة أما الثانية فهذه الأحزاب تعلم أن الشعب لن يعطيها صوته وبالتالي دائما ما يبحثون عن التعيين والكوطة التي بنوا عليها مجدهم السياسي والمالي والإعلامي

الوسوم: أخبار ومقالات