♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هكذا أحيا موطنوا سطيف ذكرى 8 ماي 1945
خرج مواطنو
اليوم الأربعاء بسطيف في “مسيرة الوفاء” على نفس المسار الذي قطعه شهداء
الثامن ماي 1945 والتي تذكر بعد مرور 74 عاما بمجازر وحشية اقترفتها قوات
الاحتلال الفرنسي وخلفت 45 ألف شهيد.
و قد انطلقت مسيرة تخليد الذكرى الـ 74 لمجازر الثامن ماي 1945 قبل منتصف نهار اليوم من أمام مسجد أبي ذر الغفاري، تتقدمها السلطات المدنية والعسكرية للولاية في جو استحضر فيه المشاركون ما فعلته فرنسا الاستعمارية بالأجداد.
وسلكت مسيرة الوفاء التي تعود السطايفية المشاركة فيها كل سنة ، نفس مسار “مسيرة الدماء” ، مسجد محطة القطار سابقا مرورا بشارع أول نوفمبر (جورج كليمنسو سابقا) ثم شارع 8 ماي 1945 ليتوقف الجميع أمام النصب التذكاري حيث استشهد سعال بوزيد أول شهداء تلك المجازر.
وقد تم وضع باقة من الزهور في جو مهيب أمام النصب التذكاري للشهيد سعال بوزيد الذي رفض أن يسقط العلم الجزائري على الأرض بعد أن شاهد تمايل حامله ، فدفع نفسه فداء للوطن و عمره لم يكن يتعد آنذاك ال 22 سنة.
وعقب مراسم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري سعال بوزيد تعالت صيحات بعض المواطنين يتراوح عددهم ما بين 20 إلى 40 مواطنا حاملين لافتات كتب عليها “افرجوا عن قائمة السكنات الاجتماعية” الأمر الذي جعل الوالي يطلب منهم التوجه إلى مقر الولاية لاستقبالهم و الاستماع لانشغالاتهم.
للإشارة فإن ولاية سطيف قد أعدت برنامجا متنوعا لتخليد هذه الذكرى تتضمن عديد النشاطات ذات الطابع التاريخي و الثقافي.
و قد انطلقت مسيرة تخليد الذكرى الـ 74 لمجازر الثامن ماي 1945 قبل منتصف نهار اليوم من أمام مسجد أبي ذر الغفاري، تتقدمها السلطات المدنية والعسكرية للولاية في جو استحضر فيه المشاركون ما فعلته فرنسا الاستعمارية بالأجداد.
وسلكت مسيرة الوفاء التي تعود السطايفية المشاركة فيها كل سنة ، نفس مسار “مسيرة الدماء” ، مسجد محطة القطار سابقا مرورا بشارع أول نوفمبر (جورج كليمنسو سابقا) ثم شارع 8 ماي 1945 ليتوقف الجميع أمام النصب التذكاري حيث استشهد سعال بوزيد أول شهداء تلك المجازر.
وقد تم وضع باقة من الزهور في جو مهيب أمام النصب التذكاري للشهيد سعال بوزيد الذي رفض أن يسقط العلم الجزائري على الأرض بعد أن شاهد تمايل حامله ، فدفع نفسه فداء للوطن و عمره لم يكن يتعد آنذاك ال 22 سنة.
وعقب مراسم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري سعال بوزيد تعالت صيحات بعض المواطنين يتراوح عددهم ما بين 20 إلى 40 مواطنا حاملين لافتات كتب عليها “افرجوا عن قائمة السكنات الاجتماعية” الأمر الذي جعل الوالي يطلب منهم التوجه إلى مقر الولاية لاستقبالهم و الاستماع لانشغالاتهم.
للإشارة فإن ولاية سطيف قد أعدت برنامجا متنوعا لتخليد هذه الذكرى تتضمن عديد النشاطات ذات الطابع التاريخي و الثقافي.
1 تعليق على موضوع : هكذا أحيا موطنوا سطيف ذكرى 8 ماي 1945
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))