وخسر كلوب الذي يشرف على ليفربول منذ العام 2015، 6 مرات في آخر 6 مباريات نهائية خاضها، آخرها نهائي المسابقة القارية في الموسم الماضي مع الفريق الأحمر، أمام ريال مدريد الإسباني.
وقال المدرب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني: "منذ عام 2012، وباستثناء 2017، بلغت مع فريقي مباراة نهائية في كل سنة، لذا نحن نصل إلى ذلك مع بعض الحظ أحيانا، لكن غالبية الوقت لأننا قادرون".
وأضاف في تصريحات للصحفيين عشية النهائي على ملعب "واندا متروبوليتانو"، حيث يبحث ليفربول عن لقبه السادس في المسابقة القارية: "في الوقت الراهن أنا ربما حامل الرقم القياسي العالمي، في الأعوام السبعة الماضية على الأقل، في الفوز بنصف النهائي، لكن إذا ألفت كتابا عن ذلك، أرجح أن أحدا لن يشتريه".
وخسر المدرب البالغ 51 عاما المباريات النهائية الست التي خاضها منذ قيادته دورتموند إلى لقب الثنائية المحلية في ألمانيا عام 2012، وهي نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 ونهائي كأس ألمانيا 2014 مع دورتموند ضد بايرن ميونيخ، ونهائي كأس ألمانيا 2015 ضد فولفسبورغ.

ومع ليفربول، خسر 3 مباريات نهائية، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية 2016 ضد مانشستر سيتي بركلات الترجيح، ونهائي "يوروبا ليغ" 2016 ضد إشبيلية الإسباني، ونهائي دوري الأبطال 2018.
وهذا الموسم، كان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1990، لكنه تخلف بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي الذي احتفظ باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي.
لكن كلوب أصر على أن اللوم لا يقع عليه وحده، بقوله: "أنا كائن بشري، واذا جلست في غرفة الآن وفكرت بأنني أتحمل مسؤولية كل ذلك، بأنني السبب، فعندها سأرى نفسي شخصا فاشلا أو ما شابه، وذلك سيكون مشكلة. لا أرى الأمر على هذا النحو".
وتابع: "رغم الأمور التي حدثت في الماضي، لا زلت أتمتع بالثقة (...) الآن أفهم الحظ، إذا عملت من أجله يتوافر لك من وقت إلى آخر، ليس دائما. فيما عدا ذلك، لم أكن غير محظوظ في مسيرتي وهي لم تنته بعد، تتبقى أمامي بضع سنوات".